24 ساعة-متابعة
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، سؤالا كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بشأن وضعية كورنيش عين السبع بالدار البيضاء، متسائلة إذا كانت الوزارة ستفتح تحقيق إداري وتقني لتحديد أوجه الخلل وتحديد المسؤوليات.
ووضعية كورنيش عين السبع بالدار البيضاء خلفت انتقادات واسعة بعد الانتهاء من أشغال تهيئته، لاسيما وأنه كلف 7 ملايير.
وأوضحت النائبة البرلمانية أن مشروع كورنيش عين السبع، عرف انتظارا طويلا من طرف سكان العاصمة الاقتصادية، دام ما يزيد عن أربع سنوات، وهو المشروع الذي رُصدت له ميزانية ضخمة، وكان من المفروض أن يخرج في حلة تليق بمدينة كبرى تضطلع بأدوار وطنية ودولية، خاصة مع اقتراب تنظيم بلادنا لتظاهرة رياضية كبرى من حجم كأس العالم 2030.
وأكدت الصغيري أن الواقع شكل إحباطاً حقيقيا للساكنة، حيث جاء إخراج المشروع مشوهًا وباهتًا، ومخيبًا للآمال، ولا يرقى لا من حيث التصميم ولا من حيث الجودة، إلى المعايير الحضرية المعتمدة، وهو ما أثار موجة من الانتقادات الواسعة، واستياءً شديدًا من طرف المواطنين الذين كانوا يأملون في تهيئة فضاء ساحلي يليق بمدينة الدار البيضاء.
كما تساءلت البرلمانية عن المسؤولية السياسية والتقنية لمجلس المدينة، ومدى مراقبة السلطات المحلية والإقليمية للمراحل المختلفة للمشروع، ومدى احترام دفاتر التحملات والمعايير المعمارية والجمالية والسلامة؟.
واستفسرت عن الأسباب التي حالت دون إخراج هذا المشروع بالشكل الذي يليق بموقعه ومكانته، وعن تقييم الوزارة وفق صلاحيتها في المراقبة والمواكبة، لأداء مجلس مدينة الدار البيضاء في هذا المشروع؟.