24 ساعة ـ متابعة
شهدت مدينة بامبلونا الإسبانية، عاصمة إقليم نافارا ذاتي الحكم، تنظيم لقاء معاد للوحدة الترابية المغربية، من تنظيم الفرع المحلي للحزب الشيوعي الإسباني، خصص للترويج لرواية جبهة البوليساريو الانفصالية حول نزاع الصحراء المغربية. وذلك وحسب مصادر اعلامية اسبانية.
وخلال هذا اللقاء، أعاد ما يسمى بالكيان الانفصالي في نافارا تكرار مزاعم وأكاذيب جبهة البوليساريو، التي لم يعد يصدقها المجتمع السياسي والمدني في إسبانيا
كما تعكس هذه الأنشطة الدعائية، التي تنظم في فضاءات حزبية ضيقة، الأزمة البنيوية التي تعيشها جبهة البوليساريو الانفصالية، وفقدانها التدريجي لثقة الرأي العام الأوروبي، في ظل وضوح التحولات الجيوسياسية وتغير معادلات النفوذ الإقليمي والدولي
ويعيد لقاء بامبلونا التأكيد على أن جبهة البوليساريو ما زالت حبيسة خطاب الستينيات، متجاهلة التحولات العميقة التي شهدها الواقع على الأرض. كما بات المجتمع الدولي اليوم أكثر وعيًا بمصداقية الطرح المغربي، وانفتاحه، واستعداده لإيجاد حل دائم وعادل، في مقابل كيان مغلق يفتقر إلى الشرعية، ويوظف معاناة السكان لأهداف سياسية ضيقة.