الدار البيضاء-أسماء خيندوف
تمكنت السلطات الإسبانية من إعادة القبض على سجين فرّ من السجن المركزي في بواسي (إيفلين) خلال زيارة إلى القنصلية المغربية في بونتواز (فال-دواز) في 20 دجنبر الماضي. وكان السجين البالغ من العمر 43 عاما يقضي آخر أشهره في السجن بعد إدانته بجرائم احتجاز مرتبطة بالقتل، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.
ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، كانت الزيارة إلى القنصلية تهدف إلى إتمام بعض المعاملات الإدارية، وكان السجين تحت مراقبة مشرفين من إدارة السجون. وفي وقت لاحق، طلب السجين الخروج لتدخين سيجارة، فاستغل الفرصة للهروب وصعد إلى سيارة كانت تنتظره، بدون أن يكون مقيدا بالأصفاد أثناء الهروب.
على إثر هذه الواقعة، فتح مدعي عام فرساي تحقيقا بتهمة الهروب في إطار عصابة منظمة، وتم تكليف فرقة مكافحة الجريمة في فرساي (BRB) وخدمة الشرطة القضائية بين المقاطعات في فال-دواز (SIPJ 95) بالتحقيق لتحديد المتورطين في مساعدته على الهروب.
وتمكن المحققون من تتبع السجين إلى إسبانيا حيث تم توقيفه بناء على مذكرة توقيف أوروبية. كما تم تقديمه إلى السلطات الإسبانية، ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات تسليمه إلى فرنسا في الأيام المقبلة.