24 ساعة-عبد الرحيم زياد
يعتزم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ، زيارة الجزائر مطلع أبريل 2025، في محاولة لتخفيف التوتر الدبلوماسي غير المسبوق بين البلدين. وفق ما ذكرته صحيفة “لوموند” الفرنسية.
ذات المصدر ذكر أن هذه الزيارة المرتقبة تأتي الزيارة وسط توقعات بإطلاق سراح الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ خمس سنوات، بعفو رئاسي مرتقب نهاية رمضان، كبادرة تهدئة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتصاعدت الأزمة بين باريس والجزائر منذ يوليو 2024، عقب تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم السيادة المغربية على الصحراء الغربية، مما دفع الجزائر لاستدعاء سفيرها. تفاقمت التوترات مع قيود فرنسية على الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، فردت الجزائر بحظر سفر دبلوماسييها إلى فرنسا. ويرى تقرير “لوموند” أن الجزائر تركز مواجهتها على وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، صاحب سياسة متشددة تجاه الهجرة. دون قطع قنوات التواصل مع الرئاسة والخارجية الفرنسية.
تسارعت الإجراءات القضائية بشأن صنصال تحت ضغوط دولية للإفراج عنه، رغم إصرار الجزائر على إصدار حكم ي حفظ كبرياءها. وتسعى الجزائر عبر هذه التسوية مع فرنسا لتحسين صورتها الحقوقية. مع تفادي تصعيد خطير مع باريس، خاصة في ظل تنامي نفوذ اليمين المتطرف بفرنسا.