أمينة أسلم _ (صحفية متدربة)
بعد غياب دام لشهور بسبب رفضها تلقي لقاح ”كورونا”؛ عادت نبيلة منيب، النائبة عن حزب الاشتراكي الموحد، بقوة إلى البرلمان، وافتتحت عودتها بمهاجمتها وزير التجهيز والماء؛ نزار بركة؛ بسبب سياسته ”الفاشلة” في تدبير هذا القطاع الحيوي.
ووجهت منيب سؤالا آنيا إلى الوزير بركة، حول الأزمة المائية التي باتت ”تشكل تحديا حقيقيا”، مشيرة إلى أن المغرب ”في وضعية إجهاد مائي متزايد خاصة مع تهديدات الكارثة البيئية والتغير المناخي الذي يسير بسرعة تتجاوزنا”.
كما استحضرت منيب، في سؤالها داخل القبة التشريعية، ”الاختلالات التي رصدها مجلس الأعلى للحسابات في مجال تدبير الماء وندرة المياه وتراجع الجودة”، مطالبة الوزير بركة بقديم استفسارات في الموصوع.
كما استفسرت منيب عن كيفية مواجهة التداعيات المنتظرة على الحياة وعلى الهجرة البيئية”، مذكرة بـ”مسيرة العطش” وما بات يشكله الأمر من ”تهديد لـ”لتماسك الاجتماعي”.
وقالت أيضا موجهة كلامها للوزير بركة: ”هل من إنطلاق لسياسة منسجمة و متكاملة ما بين تدبير الماء والفلاحة والتشجير والطاقة، التي تفرضها ضرورة تغيير النموذج الحالي والحد من الإنتاجية المفرطة المعتمدة خصوصا على الماء والطاقة؟”.
وتساءلت عن إمكانية استعادة دور الدولة لـ”ضمان الحق في الماء وضمان أيضا التوزيع العادل لهذه الثروة”.