الرباط-متابعة
عرف المغرب ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، حيث تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023، نصفها طالت أطفالا دون سن 12 عاما، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة.
وفي هذا السياق، أعلنت مجموعة مدارس دريم سكول الخاصة، المتواجدة بمدينة برشيد، في بيان لها أرسلته لآباء وأولياء التلاميذ، والذي توصلت الجريدة الإلكترونية “24 ساعة” بنسخة منه، أنه نظراً لتفشي فيروس سريع الانتشار بين التلاميذ فإن المؤسسة لن تقبل أي تلميذ يحمل الأعراض التالية: (ارتفاع درجة الحرارة- سعال متواصل- آلام بالبطن- تقيئ- إسهال- احمرار بالعيون- سيلان الأنف) بهدف حماية التلاميذ.
ويذكر أنه في الوقت الحالي، هناك حملة من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تستهدف من أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة، فالكثير من الأطقم الطبية تطالب أولياء الأمور إلى الرجوع للدفتر الصحي للتأكد من أن الطفل تلقى جرعتين من اللقاح، حتى نعود إلى التغطية التي كنا عليها سابقا، والتي تفوق 95 بالمائة”، فهذا هو الحل الوحيد للقضاء على هذا الوباء، مثل الحملة التي شهدتها المملكة سنة 2013 واستهدفت 11 مليون نسمة ممن أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة، وهو ما ساهم في عدم ظهور أي بؤرة وبائية لمدة 10 سنوات”.
وفي هذا الصدد يؤكد الدكتور محمد الحجيوي، اختصاصي طب الأطفال في تصريحه لـ “24 ساعة”، على أهمية اللقاح كحل وحيد لمكافحة هذا المرض، داعيًا إلى تسريع وتيرة التطعيم والتحقق من استكمال جرعات اللقاح لضمان حماية شاملة.
وأكد ذات المتحدث أنه منذ مدة توفي 107 أشخاص جراء الإصابة بـ”بوحمرون”، نصفهم أطفال أقل من 12 سنة، فيما تم تسجيل عشرين ألف حالة إصابة”، مضيفا، على أن “اللقاح آمن على عكس الإشاعات التي يتم ترويجها، وهو نفسه الذي تمت صناعته منذ أكثر من 40 سنة”.