24ساعة- متابعة
أصدر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، بلاغا مساء يوم الخميس، بخصوص ضعف الإجراءات الأمنية التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي بزومي وزان.
و يعكس غياب أي استراتيجية من طرف سرية الدرك الملكي بزومي. فيما يتعلق بالتعامل مع مجموعة من الظواهر الاجرامية منها السيارات التي لا تتوفر على الوثائق القانونية، سيارات النقل ” السري “. و عدم تنقيط الاشخاص المشتبه فيهم حيث يكتفي رجال الدرك الملكي بزومي بسؤالهم عن اسمائهم الشخصية دون طلب بطاقة التعريف الوطنية والعمل على تنقيطهم.
واسترسل المرصد الحقوقي أن هذه الظواهر حولت المنطقة الى ملاذ آمن للمبحوث عنهم على المستوى الوطني. كان اخرها مجرم شيشاوة الذي تسبب في قتل شخص لدوافع تتعلق بالاتجار بالمخدرات واتخذ من أحد دواوير زومي ملاذا آمنا .
وختم البلاغ أن ما تعرف سرية الدرك الملكي بزومي من فوضى يتطلب من القيادة الجهوية بتطوان إجراء تفتيش دقيق، وفتح تحقيق عميق مع تكثيف عمليات المراقبة لما يعرفه هذا المجال الترابي من فوضى.
