24 ساعة-متابعة
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين، الأولى بمدينة الدار البيضاء والثانية بمدينة طنجة، وذلك يوم الأحد 20 أبريل الجاري، تنديدا بما وصفته بـ”السماح لسفن الإبادة بالرسو في الموانئ المغربية”.
وأوضحت الجبهة، في بلاغ لها، أن الدعوة إلى التظاهر تأتي احتجاجا على رسو سفن تابعة لشركة “ميرسك” العالمية، والتي تستخدم لنقل معدات عسكرية مخصصة لطائرات حربية من نوع “F-35” موجهة إلى قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية، إحدى القواعد التي يستعملها جيش الاحتلال في ما وصفه البلاغ بـ”الحرب النازية على الشعب الفلسطيني”.
وشددت السكرتارية الوطنية للجبهة على أن هذه الخطوة تندرج في سياق ما وصفته بـ”استمرار السلطات المغربية في التحالف مع الكيان الصهيوني”، رغم استمرار ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين، بدعم من الإمبريالية الأمريكية”، ورغم “خروج جماهير الشعب المغربي في مسيرات مليونية رافضة لهذا التحالف”.
ودعت الجبهة، في السياق ذاته، كافة فروعها عبر ربوع المملكة إلى مواصلة أنشطتها التعبوية والميدانية، دعما للمقاومة الفلسطينية الصامدة، وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، مع تأكيدها على أن “التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية وخطر داهم على السيادة الوطنية”.
ويأتي هذا التصعيد الشعبي في وقت تتزايد فيه المطالب داخل المجتمع المغربي بقطع كافة أشكال التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع الكيان الإسرائيلي، في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، منذ أكثر من عام ونصف.
واختتمت الجبهة بلاغها بتوجيه نداء مفتوح لكل القوى الحية والهيئات النقابية والجمعوية والشبابية والنسائية والحقوقية، للمشاركة الواسعة في هذه المسيرات الشعبية المرتقبة، من أجل التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي، وتجديد الرفض الشعبي القاطع للتطبيع بكل أشكاله.