24 ساعة ـ متابعة
يتابع العال مشاهد صامدة في مخيمات تندف ترتكبها المليشيات المتحكمة في مخيمات الحمادة. حيث تسوق جبهة البوليساريو الإنفصالية، أطفالا صغارا و يافعين إلى جولات ميدانية مشبوهة في متحف عسكري.
ووف قمنتدى “فورساتين“ فإ المليشيات الإمفصالية قامت بجولة بالأطفال في مكان مليء بالأسلحة الثقيلة والألغام المضادة للبشر. هذه الجولات، التي تروجها الجبهة الانفصالية تحت مسمى “استكشافي”. تبعد الأطفال عن قاعات الدراسة إلى ساحات مليئة بالدبابات والصواريخ. حيث يُعرضون على صور أشلاء الجثث والجرحى في مشهد فظيع يتنافى مع براءتهم.
المرافقون، بلا ضمير، وفق ذات المصدر، يسخرون من خوف الأطفال ويحرضونهم، مدعين أن المغرب مسؤول عن هذه المآسي، ويدفعونهم للانتقام والتحول إلى عسكريين ومخترعين لمواجهة الطائرات بدون طيار التي تعاني منها البوليساريو. ويتم الترويج لهم بأن يقتدوا بآبائهم في حروب الماضي، رغم خسائرها البشرية والمادية.
هذا التصرف يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف، التي تحظر تجنيد الأطفال أو اشراكهم في النزاعات المسلحة. استغلال الأطفال سياسيًا وعسكريًا وسط صمت جزائري. الذي يدعم هذه البقعة الجغرافية بعيدة عن رقابة العالم، يبرز فشلاً أخلاقيًا. يتعين على المنظمات الحقوقية الدولية التدخل فورًا لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة البوليساريو على استغلال البراءة لأغراض عسكرية.