24 ساعةـمتابعة
أعرب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لقضية الطفلة البالغة من العمر 13 سنة. التي تعرضت للاغتصاب الجماعي والاستغلال الجنسي. ما أدى إلى حملها وإنجاب طفل يوم 10 يناير 2025 بمستشفى السلامة في قلعة السراغنة.
ويتابع في هذه القضية ثلاثة متهمين أمام الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش بتهم استدراج قاصر، التغرير بها. وهتك عرضها بالعنف.
وكشفت الجمعية أن نتائج الخبرة الجينية. التي ظهرت خلال الجلسة السادسة للمحاكمة يوم 12 فبراير، حددت هوية الأب البيولوجي للطفل.
اقرأ أيضاً: اإدانة طارق رمضان بالسجن 3 سنوات بتهمة “الاغتصاب” بسويسرا
وطالب دفاع الضحية بإعادة تكييف صك الاتهام على ضوء نتائج الخبرة. ضمانًا لحق الطفل في النسب والهوية وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل. كما دعت الجمعية إلى تشديد العقوبات على المتهمين، وتعويض الضحية وأسرتها، ومراجعة القانون الجنائي للتنصيص الصريح على جرائم الاغتصاب والاستغلال الجنسي كعنف جسدي ونفسي، مع الاعتراف بجريمة البيدوفيليا بشكل واضح.
