24 ساعة-متابعة
أطلق رواد فايسبوك حملة واسعة للتصدي للهجمات الإعلامية الجزائية الممنهجة التي تستهدف المغرب، ووحدته، وتاريخه العريق.
جاءت هذه الحملة استجابة لمحاولات متكررة من بعض الجهات لنشر المغالطات وتضليل الرأي العام، حيث شدد المشاركون على ضرورة التحرك الجماعي لحماية صورة الوطن.
ودعا رواد الحملة إلى اتخاذ خطوات عملية، أبرزها مقاطعة الصفحات العدائية التي يقترحها فيسبوك، وحظرها فورًا دون منحها أي مشاهدة أو تفاعل. كما شددوا على أهمية استخدام خاصية “السينيال” (التبليغ) ضد أي محتوى يحرض على الكراهية أو ينشر معلومات مضللة عن المغرب.
إلى جانب التصدي لحملات التشويه، شدد المشاركون في الحملة على ضرورة التركيز على إبراز إنجازات المغرب في مختلف المجالات، والترويج للمحتوى الإيجابي الذي يعكس تفوق المملكة ثقافيًا، اقتصاديًا، ورياضيًا.
وأكدت تعليقات عدة أن هذه الحملة ليست مجرد رد فعل عابر، بل معركة وعي تتطلب التزامًا مستمرًا. واعتبر النشطاء أن التجاهل الذكي لمحاولات الاستفزاز، إلى جانب تعزيز الحضور الرقمي للمحتوى الوطني، هما السبيل الأمثل لمواجهة حملات التضليل، والحفاظ على الصورة الحقيقية للمغرب.