24ساعة-وكالات
مراحل مريرة مر بها سعد لمجرد لسنوات داخل ردهات المحاكم بسبب الإعتداء الجنسي بناء على شكايات تقدمت بها ضده .
وشكلت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد مادة دسمة في الأوساط الصحفية والشعبية خلال الأيام الماضية. لاسيما بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس، الجمعة، بسجن لمجرد 6 سنوات. بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية عام 2016.
وارتبط اسم لمجرد على مدى سنوات بقضايا اغتصاب عدة، تعرض على إثرها الفنان المغربي. لكثير من اللغط وانقسام الجمهور بين داعم له ومستنكر لكل ما ربط باسمه من قضايا.
وبالعودة لتاريخ التهم الموجهة إليه:
ألقي القبض على لمجرد أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010.
إقرأ أيضًا
فر لمجرد من الولايات المتحدة بكفالة ولم يعد منذ ذلك الحين.
بعد 6 سنوات، اتهم بالاعتداء على شابة فرنسة واغتصابها في فندق بباريس.
أُطلق سراحه بكفالة في 2017، مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.
في العام نفسه، وجهت له تهمة اغتصاب شابة فرنسية مغربية أكدت تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب. على يد المغني في الدار البيضاء عام 2015.
سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
انطلقت، الاثنين، في باريس محاكمة المغني المغربي، بشأن تهمة اغتصاب الشابة الفرنسية في باريس، عام 2016.
قضت محكمة الجنايات في باريس، الجمعة، بسجن المغني المغربي 6 سنوات.
طلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، سجن لمجرد 7 سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته.
وكان المغني المغربي نفى، الأربعاء والجمعة، أمام المحكمة في باريس، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا ب. أو أقام علاقة جنسية معها.
قالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد.
أضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
