24 ساعة-متابعة
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن تعثر مشروع ترميم المسجد الأعظم بمدينة سلا راجع إلى إخلال المقاولة التي فازت بالصفقة السابقة بالتزاماتها، ما دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار بفسخ العقد وإعادة إطلاق مسطرة جديدة لاختيار مقاولة بديلة.
وجاء توضيح الوزير في معرض رده على سؤال تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب. والذي دعا إلى التسريع في وتيرة الأشغال بالنظر إلى القيمة الدينية والروحية والتاريخية للمسجد، الذي يُعد من أبرز معالم المدينة العتيقة بسلا.
وأفاد التوفيق بأن مصالح الوزارة فتحت الأظرفة المتعلقة بطلب العروض الجديد يوم 18 مارس المنصرم. في أفق استكمال الإجراءات الإدارية لاستئناف الأشغال الميدانية قريبًا، دون أن يحدد موعدًا دقيقًا لذلك.
وكان المسجد الأعظم قد أُغلق في وجه المصلين منذ شتنبر 2022، في قرار وُصف حينها بالمؤقت، قصد إجراء تدخلات ترميمية تهم إصلاح الأضرار التي أصبحت تشكل خطرًا على سلامة المصلين. وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف.
وقد خلّف هذا التأخر استياءً واسعًا لدى ساكنة المدينة، التي تطالب بإعادة فتح هذا الفضاء الروحي في أقرب وقت، نظرًا لمكانته الخاصة في الذاكرة الدينية والوطنية لسلا.
