أسامة بلفقير – الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم 9 نونبر، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان.
ورافق لودريان، الذي يقوم بزيارته الثالثة إلى المغرب، سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، المستشار الديبلوماسي لوزير الخارجية الفرنسي، سامر ملكي، ومدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو.
وقال ناصر بوريطة إنه “على المستوى السياسي، تتسم مشاوراتنا ببعدها بالاستراتيجي، وعلى المستوى الاقتصادي، تعد فرنسا الشريك التجاري الثاني للمغرب، وفي المجال الأمني، تعتبر مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية موضوعين أساسين، إضافة الى التبادلات الإنسانية والثقافية التي تمثل نقاط قوة في علاقتنا”.
وأضاف بوريطة: “لم تكن هذه الزيارة مجرد فرصة للتأكيد على العلاقات الاستثنائية القائمة على الاحترام المتبادل، الذي يوحد بلدينا. بل وأيضا مجالا لإعادة تأكيد طموحنا المشترك لمواصلة تعزيز علاقاتنا. فإن الصفاء الذي يميز العلاقات بين البلدين يعد بمثابة محرك (وليس عائق) لتنميتها”.
وأشار إلى أن الظروف الوبائية الاستثنائية أتاحت فرصة للتعاون الوثيق، على عدة مستويات، خاصة القنصلية منها. كما يجب أن يمكننا هذا السياق من اغتنام جميع الفرص المتاحة، في إطار من التكامل”.
ومع اقتراب الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملية برشلونة، “نطمح أن يكون المغرب وفرنسا عنصرين فعالين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وحث الاتحاد الأوروبي على اغتنام الفرص المتاحة بالمنطقة من خلال إجراءات ملموسة، دون النظر الى التحديات فقط”، يضيف وزير الخارجية المغربي.