24 ساعة-متابعة
شهدت مدينة مراكش، عشية اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، حادثة وفاة سائح بريطاني داخل غرفة فندقية بشارع مولاي الحسن بمنطقة الحي الشتوي، مما خلف حالة من الاستنفار وسط السلطات المحلية والأمنية.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية الأولى، إلى جانب مصالح الشرطة القضائية والعلمية، إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق معمق في ظروف وملابسات الوفاة.
وقد اوردت مصادر أن المعطيات الأولية التي تم جمعها أظهرت أن جثة الهالك، البالغ من العمر 55 سنة والذي كان يقيم رفقة زوجته، لم تحمل أية آثار بارزة للعنف أو مؤشرات على تعرضه لاعتداء جسدي، كما لم يكن يعاني من أمراض مزمنة معروفة باستثناء تعرضه لنوبة إسهال ليلة الحادث.
من جهتها، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بتمشيط دقيق لموقع الوفاة وجمع كل الأدلة الممكنة، في حين أمرت النيابة العامة المختصة بإحالة الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بهدف تحديد السبب الدقيق والحقيقي للوفاة.
كما أوضح مصدر من إدارة الفندق أن السائح البريطاني بدا في صحة جيدة قبل الحادث، وأنه لم تظهر عليه أي علامات مرضية، ما يرجح فرضية الوفاة الطبيعية في انتظار نتائج التحقيق الطبي النهائي.